فقدت مولود غينش خمسة من أفراد أسرتها نتيجة عملية اجرامية تم فيها إحراق المنزل العائلي الذي كانت تسكنه مع أبنائها، وأحفادها من طرف عنصريين معادين للإسلام.
ولما سئل المستشار الألماني آنذاك عن سبب تخلفه عن زيارة ضحايا هذا الإرهاب، ومواساتهم أجاب: “لا أرغب في المشاركة في سياحة التعازي”
اما غينش فقد كان جوابها بعدما سئلت عن إحساسها بعد الحادث: “لقد بكيت في الليل كثيرا ولكن في الصباح ابتسمت في وجه أولادي الذين نجوا من هذا الحادث الإرهابي لكي لا تجد الكراهية بابا للتسرب إلى قلوبهم”