تضافر الجهود من أجل شيخوخة أفضل: رؤية مشتركة لمستقبل مشرق

اورو مغرب15 ديسمبر 2024آخر تحديث :
تضافر الجهود من أجل شيخوخة أفضل: رؤية مشتركة لمستقبل مشرق

اورو مغرب حفيظة برو

في خطوة رائدة نحو تعزيز الرعاية المقدمة لكبار السن، احتضنت مؤسسة دار المغرب في باريس مؤتمرًا دوليًا غير مسبوق، جمع نخبة من الخبراء والباحثين والأطباء والفنانين لمناقشة تحديات الشيخوخة وطرق معالجتها، يأتي هذا الحدث، الذي نظمه التحالف الأوروبي المغربي للشيخوخة وطب المسنين (A2G)، في إطار التوجيهات الملكية السامية التي تؤكد على أهمية تعبئة الكفاءات المغربية لخدمة الوطن.

ويهدف المؤتمر إلى توفير منصة للحوار والتعاون بين الخبراء من مختلف الدول، وتبادل الخبرات والمعارف حول أفضل الممارسات في مجال رعاية كبار السن، كما سعى المؤتمر إلى وضع توصيات عملية لتحسين جودة حياة كبار السن، سواء كانوا يعيشون في بلدانهم الأصلية أو في دول الاستقبال.

حيث شهد المؤتمر مشاركة نخبة من الشخصيات البارزة، من بينهم صاحبة السمو الملكي الأميرة للا فاطمة الزهراء العلوي عزيزي، والسيدة ندى بقالي الحسني رئيسة جمعية جُسور للفنون والإبداع ، القنصل العام للمملكة المغربية في باريس، والسيدة أنييس بيزِن، وزيرة التضامن والصحة السابقة في فرنسا، والدكتور عماد الحفيدي، رئيس التحالف الأوروبي المغربي للشيخوخة وطب المسنين.

كما تضمنت فعاليات المؤتمر مجموعة متنوعة من الأنشطة، من بينها محاضرات علمية، وورش عمل تفاعلية، وعروض فنية، وقد قدم المشاركون أفكارًا مبتكرة لتحسين حياة كبار السن، مع التركيز على أهمية توفير بيئة داعمة لهم.

وثمرت النقاشات التي دارت خلال المؤتمر عن مجموعة من التوصيات الهامة، والتي تهدف إلى تحسين جودة حياة كبار السن، من بين هذه التوصيات:

تعزيز التعاون بين الدول في مجال رعاية كبار السن.
تطوير برامج تدريبية للأطباء والممرضين في مجال رعاية المسنين.
توفير خدمات الرعاية الصحية المنزلية لكبار السن.
تشجيع التطوع بين الشباب لمساعدة كبار السن.

يمثل المؤتمر الدولي لكبار السن خطوة مهمة نحو بناء مجتمعات أكثر شمولية ورعاية لكبار السن، وقد أظهر المؤتمر أهمية التعاون الدولي في مواجهة تحديات الشيخوخة، وتوفير حياة كريمة لكبار السن.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.