اورو مغرب
بدعم من الإتحاد الأوروبي، وحضور شخصيات سياسية وأكاديمية وازنة ، شارك كل من السيدة رباب نسبيه والسيد محمد هاجر ممثلين للجنة شباب المجلس الأعلى للمسلمين في المانيا في فعاليات مؤتمر القيادات الإسلامية، الذي اختير له موضوع -الحوار في الاوقات الصعبة-، ايام 2 الى غاية 8 ماي 2024 بمدينة كرستيانساند النرويجية .
في ظل التبادل المثمر للفاعلين السياسيين والمجتمع المدني والجهات الإسلامية الفاعلة،
وفي الوقت الذي يتم فيه منع الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين بعنف في الجامعات في ألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية ، وفي إطار اسبوع الديموقراطية من 02 الى 08 ماي، تناول المؤتمر الموضوعات المؤثرة على العالم بشكل علني في مقر جامعة أغدر بمدينة كريستيانساند النرويجية. وقد تمت مناقشة دور البلدان الديمقراطية ومؤسساتها في نزع فتيل الصراعات والتصدي لها على نحو ملائم.
لقد شكل لقاء كريستيانساند مبادرة تجمع الفاعلين الدينيين من جميع أنحاء أوروبا، و فرصة للتعاون مع الجهات السياسية الفاعلة والمؤثرة والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني والمنظمات الدولية، وممثلي دائرة الهجرة والمجلس الأوروبي. كما ناقش القادة الدينيون من 18 دولة في الاتحاد الأوروبي مواضيع مهمة على رأسها حرب غزة ، ومكافحة العنصرية ضد المسلمين ، وتمكين الشباب وحماية حقوق الإنسان.
كما وجه السيد تور وينسلاند ، منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، كلمة إلى المشاركين في المؤتمر لفت انتباههم فيها إلى الوضع الحالي في غزة باعتباره كارثة إنسانية ، يتطلب من المجتمع الدولي التزاما سياسيا اكبر من أجل وقف إطلاق النار .
وفي كلمتها الافتتاحية، سلطت رئيسة جامعة أغدر السيدة ، سونيفا ويتاكر، الضوء على أهمية المؤتمر الذي ينعقد في أوقات صعبة، كما اشارت الى ان التطورات والصراعات العالمية الحالية تظهر أهمية المجتمعات الدينية في صنع السلام من خلال تعزيز الحوار مع الجميع.
عذراً التعليقات مغلقة