تنهض المجتمعات المعاصرة بفضل أبناءها المتعلمين، وبلجيكا كغيرها من دول العالم الغربي استقطبت عددا هائلا من الطلبة المغاربة يتوزع معظمهم على جامعات ومعاهد العاصمة بروكسيل، وبما أن فئة الطلبة تصنف ضمن المجموعات الهشة فقد تضررت كثيرا من مخلفات جائحة كورونا.
مجموعات كبيرة من طالبي العلم أضحت دون مأوى بعدما عجزت عن تأدية أجرة الكراء بل الأمر من ذالك أصبحت عاجزة حتى عن تلبية حاجاتها اليومية من القوت، وضع كارثي تقف الجمعيات المغربية عاجزة أمامه ولا تأبه له الدوائر الدبلوماسية المغربية ويزيد الطين بلة عندما تجبر السلطات المحلية البلجيكية المتحصلين على الدبلومات على مغادرة بلجيكا والبحث في بلد الأصل عن فرص العمل.
هنا! نوجه السؤال إلى الإعلام المغربي وبعض المسؤولين الذين عودونا على التغني بالمغاربة الناجحين دون أي إلتفاتة للفئات الهشة.
ان مواكبة هؤلاء الطلبة المغاربة أو محاولة مساعدتهم في مسيرتهم الدراسية واجب علينا، لأنه في الاخير سيستفيد منهم بلدهم الأصلي ومن خلال هذه الالتفاتة ندعوا كل الجالية المغربية ان تساهم في تحسين أوضاع الطلبة المغاربة بكل ما أوتيت من وسائل مادية او لوجستيكية لأن السيل قد بلغ الزبى وطالب العلم كإبن السبيل واليتيم يكرم لا يهان.
ذ:نزيهة طاهري
الوضعية الماديةالهشة للطالب المغربي في بلجيكا؟












عذراً التعليقات مغلقة