اورو مغرب
شهد إقليم الحسيمة حادثة مأساوية هزت ساكنة دوار آيت امحند أويحيى بالجماعة القروية آيث يوسف وعلي، حيث لقيّت سيدة في الخمسين من عمرها حتفها بعد سقوطها في بئر مهجورة بجوار منزلها، هذا الحادث المؤسف يسلط الضوء على خطورة الآبار المهملة وانتشارها في المناطق القروية، مما يستدعي اتخاذ إجراءات عاجلة لتأمينها وحماية السكان من مثل هذه المآسي.
في خبر صادم هز ساكنة إقليم الحسيمة، لقيّت سيدة في الخمسين من عمرها حتفها بعد سقوطها في بئر مهجورة بجوار منزلها بدوار آيت امحند أويحيى، ووفقًا لمصادر محلية، وقع الحادث مساء يوم الجمعة 29 نوفمبر الجاري، حيث سقطت الضحية في البئر الجافة والعميقة، مما أدى إلى وفاتها على الفور.
وبمجرد تلقي الإبلاغ، هرعت عناصر الوقاية المدنية إلى عين المكان، إلا أن عملية انتشال الجثة لم تكن سهلة نظرا لعمق البئر الذي يقدر بحوالي 16 مترا، هذا الحادث الأليم يثير تساؤلات حول أسباب وجود مثل هذه الآبار المهجورة في المناطق السكنية، ويدعو إلى ضرورة تضافر الجهود من أجل سدها وتأمينها حفاظا على سلامة المواطنين.
وتأتي هذه الحادثة لتذكرنا بأهمية الوقاية من مثل هذه الحوادث، خاصة في المناطق القروية حيث تنتشر الآبار المهجورة، كما تسلط الضوء على الحاجة إلى توعية المواطنين، وخاصة الأطفال، بخطورة الاقتراب من هذه الآبار.
إن وفاة هذه السيدة في ظروف مأساوية تبقى جرس إنذار يدعو إلى ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة مشكلة الآبار المهجورة، يجب على السلطات المعنية القيام بدوريات دورية لتحديد هذه الآبار وتأمينها، كما يجب توعية المواطنين بأهمية الحذر والابتعاد عنها.