نظم مجموعة من الطلبة المغاربة ببروكسيل امسيات رمضانية خلال هذا الشهر العظيم بجمعية Ades ببروكسيل و بجمعية les optimistes بمشاركة وبحضور بلجيكيين من ديانات مختلفة في جو تسوده المحبة والألفة والتسامح اعاد لطلبة لحاضرين اجواء المغرب الرمضانية التي تلتئم شمل العوائل بعد طول غربة وفراق عن الاهل والديار فهناك من يقطع مسافات طويلة كي يعيش هذه الاجواء العائلية الأخوية مع أقرانه .ان عموم البلجيكيين ينظرون الى صيام المسلمين نظرة اعجاب وتقدير ويطرحون أسئلة حول سر القدرة على تحمل الجوع والعطش طيلة النهار .بل هناك من يحاول صيام يوم او ايام التجربة.
ان نشر ثقافة ورسالة التسامح في هذا الشهر العظيم والمتوارثة ترجع للانسان كينونته مدركا قيمة الحياة الفطرية ,متذوقا طعم العبادة متلمسا شغاف المشاعر ففي هذا الشهر المبارك تستيقظ المشاعر حبا وروحانية لترسخ المبادىء الأساسية والانسانية للتسامح والتعايش مع الاخر .
ذ الباحث هشام ت
عذراً التعليقات مغلقة