تتسارع الأحداث وتتلاحق المنجزات في ربوع أقاليمنا الجنوبية بطرد مرتزقة البوليزاريو من معبر الكركارات من قبل قواتنا المسلحة الملكية الباسلة بأمر من قائدها الأعلى جلالة الملك أيده الله بنصره. في هذه الظرفية الدقيقة يطلع علينا حقير الخونة ابن رافعة الراية الحمراء بخربشة للحديث عن انتصارات إعلامية مزعومة لما سماه تصريحات سفير الجمهورية الوهمية لوكالة الأنباء الإيطالية. إنها افتراءات لا أساس لها من الصحة:
أولا: لا يوجد أي سفير للجمهورية المزعومة في إيطاليا (حتى يكون هناك سفير يجب أن يكون هناك اعتراف من الجمهورية الإيطالية بالجمهورية الوهمية).
ثانيا: لم تجر وكالة الأنباء الإيطالية أي استجواب مع أي مسؤول في الكيان الوهمي. لماذا هذا التضليل من قبل هذا الخائن الحقير؟ كل ما في الأمر أن وكالة الأنباء الإيطالية نشرث قصاصة تشير إلى تصريح ما يسمى برئيس دبلوماسية الجمهورية الوهمية نقلا عن مكتب الوكالة الفرنسية للأنباء في الجزائر.
إن التضليل الذي جاء به ولد الهاشمية أو من كتب له تلك الخربشة المقيتة قد يكون ناتجا عن عدم إتقانه للغة دانتي. وهناك احتمال آخر، هو المرجح، يميل إلى أن الأمر مبيت والقصد الظاهر منه هو الضغط على الدبلوماسيين والمسؤولين باتهامهم بالتقصير في أداء مهامهم. أما الغاية المبطنة هي استغلال الكركارات كذريعة حتى تخضع تلك الجهات لإبتزاز ولد الهاشمية ومن معه.
في الوقت الذي يهدد فيه المرتزقة بدق طبول الحرب، وفي الوقت الذي يحتاج فيه المغرب إلى أبنائه جميعا، يطلع علينا الطابور الخامس ليتماهى مع دق طبول الحرب بالنفخ في مزامير العهر والخيانة.
إن زرع الفتنة بين المغاربة في هذا الظرف والتهجم على مسؤوليه وتبخيس عملهم تحت ذريعة الغيرة على الوطن هو خيانة للوطن من طرف الطابور الخامس الذي يحاول تدمير الوحدة الوطنية ونسف الإجماع الوطني من الداخل خدمة لأعداء الوطن.
تبا لولد الهاشمية رافعة الراية الحمراء ومن معه… لن تمر مخططاتكم الدنيئة، سيتصدى لها الأحرار وحسابنا معكم قريب قريب.
عذراً التعليقات مغلقة