تدشين “دار الحكيم” .. صرح جديد للخدمات الصحية بوجدة

اورو مغرب محمد الزبتي15 فبراير 2025آخر تحديث :
تدشين “دار الحكيم” .. صرح جديد للخدمات الصحية بوجدة

اورو مغرب

في يوم مشهود، تم تدشين المقر الجديد للهيئة الوطنية لطبيبات وأطباء الجهة الشرقية، “دار الحكيم”، بإسلي وجدة، في حفل بهيج حضره السيد والي جهة الشرق، والكاتب العام لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، ورئيس المجلس الجهوي للهيئة الوطنية لطبيبات وأطباء الجهة الشرقية، كما شهدت هذه المناسبة حضور رئيس المجلس الجهوي العلمي، وعدد من المسؤولين والأطباء المرموقين، بالإضافة إلى السلطات المحلية والأمنية، وممثلي المصالح اللاممركزة.

هذا الحدث البارز يأتي تخليداً للذكرى 22 لخطاب صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله بتاريخ 18 مارس 2003، الذي أطلق المبادرة الملكية لتنمية جهة الشرق، والذي كان له الفضل في تحقيق العديد من المشاريع التنموية بالمنطقة.

يهدف هذا المشروع الطموح إلى تقريب الخدمات الإدارية والاجتماعية، وتوفير التكوين العلمي والطبي لما يقارب 2600 طبيب، مما يجعله خطوة هامة نحو تحسين الخدمات الصحية في جهة الشرق، كما يعكس هذا الإنجاز التزام الهيئة الوطنية لطبيبات وأطباء الجهة الشرقية بالمساهمة الفعالة في تطوير المنظومة الصحية بجهة الشرق.

ويعتبر هذا المقر الجديد إضافة نوعية للبنية التحتية الصحية بالجهة، حيث سيوفر فضاء رحباً ومهيأ لاستقبال الأطباء، وتنظيم الأنشطة العلمية والتكوينية، كما سيساهم في تعزيز التواصل والتفاعل بين الأطباء، وتبادل الخبرات والمعارف، مما سينعكس إيجاباً على جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.

وفي الختام، لا يسعنا إلا أن نشيد بهذا الإنجاز الهام، الذي يجسد حرص الهيئة الوطنية لطبيبات وأطباء الجهة الشرقية على خدمة الأطباء والمساهمة في تطوير القطاع الصحي بالجهة، كما نؤكد على أهمية تضافر الجهود بين جميع الفاعلين في القطاع الصحي، من أجل تحقيق المزيد من الإنجازات، والارتقاء بالمنظومة الصحية بجهة الشرق إلى أعلى المستويات.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.