جيل الغد يقود التغيير : فوز يوسف مزرينة برئاسة المجلس التلاميذي لثانوية الناظور

اورو مغرب2 نوفمبر 2024آخر تحديث :
جيل الغد يقود التغيير : فوز يوسف مزرينة برئاسة المجلس التلاميذي لثانوية الناظور

اورو مغرب شهرزاد الدقيشي

في خطوة تعكس حرص المؤسسة التعليمية على إشراك التلاميذ في صنع القرار وتنمية روح المسؤولية لديهم ، شهدت ثانوية الناظور التأهيلية تنظيم انتخابات جديدة لمكتب المجلس التلاميذي ، هذا الحدث الهام يأتي تنزيلاً للقوانين والتشريعات التي تهدف إلى تعزيز المشاركة التلاميذية في الحياة المدرسية ، وتوفير فضاء للتعبير عن آرائهم واقتراحاتهم.

في أجواء من الديمقراطية والحماس ، اختارت ثانوية الناظور التأهيلية ممثليها الجدد في المجلس التلاميذير ، وقد تميز هذا الحدث بحضور شخصيات تربوية وإدارية بارزة ، مما يؤكد الأهمية التي توليها المؤسسة لهذا المجلس ودوره في تطوير العملية التعليمية.

وشهد اللقاء كلمات مؤثرة من السيد الناظر والسيد الحارس العام للخارجية ، اللذين شددا على أهمية دور المجلس التلاميذي في تعزيز الانتماء للمؤسسة وتنمية روح المبادرة والتطوع لدى التلاميذ ، كما ألقى رئيس المجلس المنتهية ولايته كلمة شكر وتقدير ، واستعرض خلالها الإنجازات التي حققها المجلس خلال الفترة الماضية.

بعد مناقشة مشروع القانون الداخلي للمجلس والمصادقة عليه بالإجماع ، تم إجراء انتخابات حرة ونزيهة أسفرت عن فوز التلميذ يوسف مزرينة برئاسة المجلس والتلميذة إحسان أمجاهد بمنصب نائب الرئيس .

ويهدف المجلس التلاميذي الجديد إلى تحقيق العديد من الأهداف ، من بينها:

تعزيز الديمقراطية التشاركية بالمؤسسة التعليمية.
تقوية روح الانتماء لدى التلاميذ.
إشراك التلاميذ في النهوض بالمنظومة التربوية.
تنمية مهارات التلاميذ وفتح آفاق جديدة أمامهم.

نجاح انتخابات المجلس التلاميذي بثانوية الناظور التأهيلية يعد خطوة مهمة في مسار تطوير التعليم بالمغرب ، إنه يؤكد إيمان المؤسسة التعليمية بأهمية إشراك التلاميذ في صنع القرار وتوفير فضاء لهم للتعبير عن آرائهم ومقترحاتهم ، نتمنى للمجلس التلاميذي الجديد كل التوفيق في تحقيق أهدافه ، والمساهمة في بناء مستقبل زاهر للتلاميذ والمؤسسة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.