اورو مغرب
يعاني إقليم الحوز، كغيره من الأقاليم المغربية، من مشاكل عديدة في البنية التحتية، خاصة في قطاع النقل فبالإضافة إلى ضعف المسالك الطرقية في بعض المناطق، يفتقر الإقليم إلى محطة طرقية حديثة ومتكاملة، مما يجعل السفر منه وإليه معاناة حقيقية للمواطنين.
ويضطر سكان إقليم الحوز إلى السفر في ظروف مزرية، حيث تنعدم أبسط شروط السلامة والراحة في وسائل النقل المتوفرة فالحافلات والشاحنات التي تقلهم غالباً ما تكون متهالكة ومكتظة، مما يعرض حياتهم للخطر بالإضافة إلى ذلك، يضطرون إلى الانتظار لساعات طويلة في العراء، تحت أشعة الشمس الحارقة أو في البرد القارس، في انتظار وسيلة نقل تقلهم إلى وجهتهم المنشودة.
وأمام هذه الوضعية، لم يعد إحداث محطة طرقية بإقليم الحوز مجرد مطلب، بل ضرورة ملحة فمن شأن هذه المحطة أن توفر للمسافرين فضاءً آمناً ومريحاً ينتظرون فيه وسائل النقل، كما ستوفر لهم خدمات أساسية كالمرافق الصحية والإدارية، ومحلات تجارية لتلبية حاجياتهم بالإضافة إلى ذلك، ستساهم المحطة الطرقية في تنظيم قطاع النقل بالإقليم، وستحسن من صورة الإقليم كوجهة سياحية.
إن ساكنة إقليم الحوز، إذ ترفع صوتها عالياً للمطالبة بإحداث محطة طرقية، توجه نداءً إلى وزارة اللوجستيك والنقل، من أجل الاستجابة لمطلبها هذا، الذي طال انتظاره فإحداث هذه المحطة لن يكون له مردود إيجابي على الساكنة المحلية فحسب، بل على الإقليم ككل، حيث سيساهم في تنميته وازدهاره.
كما تامل أن تلقى هذه المطالبة آذاناً صاغية لدى المسؤولين، وأن يتم إنجاز مشروع المحطة الطرقية في أقرب وقت ممكن، حتى يتمكن سكان إقليم الحوز من السفر في ظروف لائقة، على غرار باقي أقاليم المملكة.