لن تكون هناك موجة ثانية للجائحة وهذا موعد تلاشي فيروس ”كورونا” تماماً

Admin10 سبتمبر 2020آخر تحديث :
لن تكون هناك موجة ثانية للجائحة وهذا موعد تلاشي فيروس ”كورونا” تماماً

كشف الدكتور سيمون ماتسكبيليشفيلي، أخصائي أمراض القلب، عضو مراسل في أكاديمية العلوم الروسية، أن فيروس SARS-CoV-2 المسبّب لـ “كوفيد-19” يتغيّر ببطء، لذلك سيتلاشى تدريجياً.

وقال ماتسكبيليشفيلي، “أعتقد أن تاريخ الفيروس التاجي سيتلاشى تدريجياً ببطء، خاصة مع بداية حملة التلقيح الشاملة ضد الفيروس. والمثير في الأمر أن هذا الفيروس يتغير نادراً.. لذلك سنتمكّن من التغلب عليه تماماً”.

ووفقاً للخبير الروسي، لن تكون هناك موجة ثانية للجائحة، بل من المحتمل أن تحدث زيادة طفيفة في عدد الإصابات، نتيجة عودة الناس إلى أعمالهم والطلاب إلى مدارسهم وجامعاتهم.

وأضاف، “أعتقد من حيث المبدأ، هذه الحالة ستتلاشى بحلول نهاية السنة الحالية”.

وحول بداية حملة التلقيح بلقاح “سبوتنيك-V”، أشار الأخصائي، إلى أنها لا تعني تلقيح جميع الراغبين، وقال، “انطلاق حملة التلقيح العام، لا يعني يمكن شراء اللقاح أو الذهاب إلى المستوصف والحصول عليه. لقد بدأت الآن المرحلة الثالثة، التي تعد المرحلة الأساسية في اختبار هذا اللقاح”.

وأضاف، كانت نتائج الاختبارات السابقة جيدة، والخبراء واثقون من عدم خطورته، وقال “نحن نعلم أنه يحفز تكون الأجسام المضادة. والآن سيتم اختباره على المتطوعين، الذين يمكنهم التسجيل مسبقاً والحصول على اللقاح، لتحديد فعاليته في الوقاية من العدوى الحقيقية”.

وأشار الطبيب، إلى أنه بعد الحصول على نتائج اختباره على المتطوعين الذين أعمارهم 18 – 60 سنة، ستبدأ حملة اختباره على متطوعين من كبار السن، أعمارهم فوق 60 سنة، وعلى الذين يعانون أمراضاً مزمنة، لأن هؤلاء هم ضمن مجموعة الخطر، وهم بحاجة إلى هذا اللقاح أكثر من غيرهم.

وأضاف، وقد لا يحتاج الأطفال إلى هذا اللقاح، وقال “وفقاً للبيانات الأخيرة، نلاحظ أن الأطفال لا يصابون بهذا المرض. ويمكنهم تكوين أجسام مضادة، ويمكن أن يصابوا بالعدوى، لكن لا تظهر عليهم أعراض المرض، وعملياً لا توجد بينهم وفيات بسبب المرض، بينما اللقاح ضروري بشكل خاص لمَن تجاوز عمره 60 سنة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.