اورو مغرب
شهد شاطئ “الكركورة” الشهير بالصويرة، أمس الخميس 21 نونبر، حادثا مروعا أودى بحياة سائح إسباني في عقده السابع، وقد تسبب هذا الحادث في صدمة كبيرة لدى الرأي العام المحلي والدولي، وأثار تساؤلات حول السلامة على الشواطئ المغربية.
وحسب المعلومات المتوفرة، فإن الحادث وقع عندما صدمت دراجة رباعية العجلات “كواد” السائح الإسباني بشكل عنيف، مما أدى إلى إصابته بجروح بليغة نقل على إثرها إلى المستشفى حيث فارق الحياة، وتشير التحقيقات الأولية إلى أن الحادث نجم عن عدم انتباه سائق الدراجة الرباعية.
هذا الحادث الأليم أثار موجة من الاستياء والحزن في صفوف المغاربة، خاصة وأن الضحية كان سائحا يزور المغرب للاستمتاع بإجازته، كما أثار تساؤلات حول مدى سلامة الشواطئ المغربية، وضرورة اتخاذ إجراءات صارمة لضمان سلامة السياح والزوار.
على إثر هذا الحادث، هرعت السلطات المحلية وعناصر الأمن إلى مكان الحادث لمعاينته وفتح تحقيق في ظروفه وملابساته، كما تم نقل جثة الضحية إلى مستودع حفظ الجثث، في انتظار إتمام الإجراءات القانونية.
في أعقاب هذا الحادث المأساوي، يطالب العديد من المواطنين بتشديد الرقابة على الشواطئ، وتحديد سرعة الدراجات الرباعية، وتطبيق العقوبات الصارمة على المخالفين، كما يطالبون بضرورة توعية السياح بخطورة بعض السلوكيات، وكيفية الحفاظ على سلامتهم.
إن وفاة السائح الإسباني في ظروف مأساوية بهذه الطريقة، هي تذكير لنا بضرورة الالتزام بقواعد السلامة، وحماية أرواح الآخرين، كما أنها دعوة إلى ضرورة تطوير البنية التحتية السياحية، وتوفير كل الظروف الملائمة لضمان سلامة السياح وراحتهم.