اورو مغرب
في خطوة غير مسبوقة ، وجهت مجموعة من المنظمات الأمازيغية رسالة مفتوحة إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، عبّرت فيها عن قلقها البالغ إزاء التصريحات الأخيرة لوزير التعليم الوطني الفرنسي والتي تضمنت إشارات إلى استثناء تعليم اللغة الأمازيغية في المدارس الفرنسية .
وفي رسالتهم ، أكدت المنظمات الأمازيغية على أهمية اللغة الأمازيغية كجزء لا يتجزأ من الهوية الثقافية للأمازيغ المقيمين في فرنسا ، مشددة على حقهم في تلقي التعليم بلغتهم الأم ، وذلك انسجاماً مع المبادئ الديمقراطية التي تقوم عليها الجمهورية الفرنسية .
وهذا نص الرسالة باللغتين العربية والفرنسية كما توصلنا بها :
منظمات أمازيغية تراسل رئيس الجمهورية الفرنسية حول استثناء تعليم اللغة الأمازيغية
إلى السيد إيمانويل ماكرون،
رئيس الجمهورية الفرنسية،
الموضوع: تهنئة على زيارتكم الأخيرة للمغرب وتوضيح بشأن تصريح وزيري التعليم الوطني حول استثناء تعليم اللغة الأمازيغية
السيد الرئيس،
في البداية، نود أن نعبر لكم عن تهانينا الحارة على نجاح زيارتكم إلى المملكة المغربية، ونشكركم على خطابكم التاريخي أمام البرلمان المغربي في 29 أكتوبر الماضي. نود أن نثني على تصريحاتكم الشجاعة، خاصة اعترافكم بسيادة المغرب على صحرائه الغربية، واعتباركم لمخطط الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب للأمم المتحدة عام 2007 كـ”أساس وحيد للتوصل إلى حل سياسي عادل ودائم وقابل للتفاوض“، كما نشكركم على اعترافكم وامتنانكم للمغاربة الذين ساهموا في تحرير الوطن الفرنسي من الاحتلال النازي، دون نسيان عشرات الآلاف من المهاجرين المغاربة الذين ساهموا في إعادة بناء فرنسا بعد الحرب العالمية الثانية، علماً أن الأغلبية الساحقة من هؤلاء المحاربين للاستعمار والعمال المغاربة هم من أصول أمازيغية، وينحدرون من سلاسل جبال الأطلس الثلاثة ووادي سوس.
أثناء هذه الزيارة، وقعتم مع صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ملك المغرب، إعلاناً حول الشراكة بين المملكة المغربية والجمهورية الفرنسية. يبدو أن هذا الإعلان يشكل فصلاً جديداً في التاريخ الطويل بين فرنسا والمغرب، ويعزز العلاقة بين البلدين إلى مستوى” شراكة استثنائية معززة“، وقد أكدتم على ”عمق العلاقات بين البلدين، المتجذرة في التاريخ والمترابطة بروابط إنسانية وثقافية غنية تشكل أساس صداقتهما وتعاونهما منذ عقود “. ومع ذلك، لا يمكن تعزيز هذه العلاقات الإنسانية ضمن هذه الشراكة الاستراتيجية الثنائية الجديدة بين البلدين إذا تم بناؤها على حساب إنكار المكون الأمازيغي العريق في المجتمع المغربي وحقوق أبناء الجالية الأمازيغية في فرنسا.
نحن، كمنظمات غير حكومية للدفاع عن حقوق الأمازيغ، نعبر لكم عن خيبة أملنا العميقة بشأن الإعلان الموقع من طرف وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة المغربي، السيد محمد سعد برادة، ووزيرتكم للتربية الوطنية، السيدة آن جينيت، لصالح تعزيز تعليم اللغة العربية في فرنسا، مستبعدين بشكل غير عادل ومتعمد اللغة الأمازيغية، التي تُعد أيضاً لغة رسمية ووطنية في المملكة المغربية، والتي تم الاعتراف بها في دستور الأول من يوليو 2011 وصدر قانون تنظيمي رقم 26-16 لتنفيذ طابعها الرسمي، وتم تبنيه بالإجماع من قبل غرفتي البرلمان المغربي في سبتمبر 2019.
وقد سبق لمنظماتنا الأمازيغية أن نبهت الحكومات المتعاقبة للبلدين حول الإقصاء الذي تتعرض له الجالية الأمازيغية في فرنسا فيما يتعلق بتعليم لغتها الأم. ويأتي هذا الإعلان المشترك بين الوزيرين لدعم تعليم العربية فقط ليعزز استمرار إقصاء الأمازيغية لجاليتنا الأمازيغية الفرنسية. ومما قد يغفل عنه الوزيران، وربما سيادتكم أيضاً، هو أن اللغة الثانية الفعلية المستخدمة في فرنسا ليست اللغة العربية الفصحى، بل اللغة الأمازيغية. وتجدر الإشارة إلى أن اللغة الأم لمعظم المواطنات والمواطنين الفرنسيين من أصول شمال إفريقية، وخاصة المغربية، هي اللغة الأمازيغية. وبحرمان الطلاب الفرنسيين من أصول أمازيغية و/أو مغربية من حقهم في التعليم بلغتهم الأم، تساهمون في خلق نوع من الانفصال الثقافي واغتراب الهوية، مما يجعلهم أكثر عرضة للاستغلال من قبل الأيديولوجيات المتطرفة والراديكالية الإسلامية.
نطالبكم، في هذا الصدد، بأخذ نصائح اللغوي البارز، السيد ألان بنتوليا، بعين الاعتبار وإعادة النظر في موقفكم من تعليم اللغة الأمازيغية في فرنسا. وقد أشار هذا اللغوي، خلال كلمته الافتتاحية في 15 نوفمبر 2019 في باريس، في مؤتمر وزراء التعليم الوطني لدول وحكومات الفرانكفونية، إلى أن: ”النظم التعليمية في بعض البلدان، مهما كانت تكلفتها، أصبحت آلات لإنتاج الأمية والفشل الدراسي لأنها لم تستطع (أو لم ترد) حل المشكلة التي تدمرها: مسألة اختيار لغة التعليم. إنهم يقودون الطلاب إلى الفشل لأن المدرسة رحبت بهم بلغة لم يتعلموها من أمهاتهم، وهذا بالنسبة للطفل عنف لا يُحتمل، ومن خلال لغتهم الأم فقط يمكن منحهم فرصة للوصول إلى القراءة والكتابة، ومن ثم بناء تعلم طموح للغات الرسمية“.
السيد الرئيس،
في الختام، نرجو من سيادتكم تصحيح نظرة وزرائكم تجاه الفرنسيين المغاربة، الذين هم في الغالب أمازيغ، وذلك من أجل احترام هويتهم ولغتهم وتاريخهم، وقيمهم الديمقراطية، التي تتوافق تماماً مع قيم الجمهورية الفرنسية، والمساهمة في تعليم اللغة الأمازيغية خاصة في فرنسا.
وتجدر الإشارة إلى أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس قد صرح في الثالث من مايو 2023، عند الاعتراف بيوم رأس السنة الأمازيغية كعيد وطني، قائلاً: ”إن الأمازيغية تُعد مكوناً أساسياً من هوية المغرب الأصيلة الغنية بتعدد روافدها، وهي إرث مشترك لجميع المغاربة دون استثناء“. ومن بين هؤلاء المغاربة من يقيم كمهاجرين في فرنسا ومن يحملون الجنسية الفرنسية، كمواطنين مزدوجي الجنسية.
في انتظار أن تتناولوا هذا الطلب المشروع بجدية، تقبلوا، السيد الرئيس، فائق الاحترام والتقدير.
نسخة إلى:
السيد كريستوف لوكورتييه، سفير الجمهورية الفرنسية بالمغرب
السيدة سميرة سيطايل، سفيرة المملكة المغربية بفرنسا
السيدة آن جينيت، وزيرة التربية الوطنية بالجمهورية الفرنسية
السيد محمد سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالمملكة المغربية السيد جان نويل بارو، وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية
السيد ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون والمغاربة المقيمين بالخارج
Les ONG Amazighs interpellent le président français de l’exclusion de la langue amazighe des accords franco-marocains
A l’attention de Monsieur Emmanuel MACRON,
Président de la République française,
Objet: félicitations pour votre visite au Maroc et déception de la déclaration des ministres de l’Education nationale qui ont exclu la langue amazighe (berbère)
Monsieur le Président,
En premier lieu, nous tenons à vous exprimer que nous avons suivi avec beaucoup d’intérêt votre récente visite de travail au Maroc et nous en félicitons vivement de la réussite de celle-ci.
Nous tenons à vous remercier pour votre historique discours au parlement marocain du 29 octobre dernier et de vos courageuses déclarations, en particulier, votre soutien à la reconnaissance de la souveraineté marocaine sur son Sahara occidental, en considérant le plan d’autonomie proposé par le Maroc aux Nations Unies en 2007 comme « seule base pour aboutir à une solution politique juste, durable et négociée ».
Aussi, nous vous remercions de votre reconnaissance et gratitude envers les Marocains qui ont contribué à la libération de la patrie française du joug de l’occupant nazi, sans oublier les dizaines de milliers d’émigrés marocains qui ont contribué à la reconstruction de la France, après la 2ème Guerre Mondiale. De ce fait, sachez bien que l’écrasante majorité de ces goumiers coloniaux et les ouvriers marocains est d’origine Amazighe, originaires des trois grandes chaînes montagneuses de l’Atlas et de la vallée de Souss.
Lors de cette visite, vous avez co-signé avec Sa Majesté Mohammed VI, Roi du Maroc, une déclaration relative au partenariat entre le Royaume du Maroc et la République française, qui s’inscrit dans un nouveau chapitre de la longue histoire entre la France et le Maroc, en portant la relation entre les deux pays au niveau d’un « partenariat d’exception renforcé ». Vous avez mis l’accent sur « la profondeur des relations entre les deux pays, qui sont ancrées dans l’histoire et des liens humains et culturels d’une exceptionnelle richesse et qui forment le socle de leur amitié et de leur coopération depuis plusieurs décennies ». Cependant, ces relations humaines au sein de ce nouveau partenariat stratégique bilatéral entre les deux pays ne pourraient se renforcer si elles se construisent au détriment de la négation de la composante identitaire amazighe millénaire de la société marocaine et des descendants de l’immigration Franco-Amazighe.
En revanche, en tant qu’ONG de défense des droits des Amazighs, vous exprimons notre profonde déception concernant la déclaration signée par le ministre de l’Education nationale, du Préscolaire et des Sports, M. Mohamed Saad Berrada, et votre ministre de l’Education Nationale, Mme. Anne Genetet, en faveur de la contribution à l’enseignement de la langue arabe en France, en excluant injustement et délibérément, l’autre langue officielle et nationale du Royaume du Maroc, à savoir la langue amazighe, désormais reconnue dans la Constitution du 1er juillet 2011 et dotée d’une loi organique n°26-16, adoptée à l’unanimité par les deux chambres du parlement marocain en septembre 2019, pour la mise en œuvre du son caractère officiel.
Nos ONG amazighes ont eu l’occasion d’alerter les gouvernements successifs des deux pays sur les négations dont sont victimes les migrants et leurs descendants Franco-Amazighs en matière d’apprentissage de leurs langues maternelles ancestrales. Cette déclaration conjointe des deux ministres précités en matière d’enseignement, seulement, de l’arabe vient perpétuer les négations de l’amazighité de nos populations Franco-Amazighs de France.
Or, ce que les deux ministres, et peut-être vous-même, ignorent, c’est que la deuxième langue réellement parlée dans l’Hexagone ce n’est pas la langue arabe classique, mais plutôt la langue amazighe. Sachez que la langue maternelle de la plupart des citoyennes et des citoyens français d’origine nord-africaine, et plus particulièrement marocaine, est la langue amazighe. En privant les élèves franco-amazighs et/ou franco-marocains de leur droit d’accès à un enseignement dans leur langue maternelle, vous contribuez à provoquer une aliénation culturelle et un déracinement identitaire, ce qui les rend plus vulnérables aux instrumentalisations des idéologies dogmatiques et radicales islamistes.
En effet, nous vous demandons de prendre en compte les conseils de l’éminent linguiste, M. Alain Bentolila, et de reconsidérer votre position concernant l’enseignement de la langue amazighe en France. Notre linguiste avait souligné, lors de son intervention inaugurale du 15 novembre 2019, à Paris, à la Conférence des ministres de l’Education nationale des Etats et gouvernements de la Francophonie, que : « les systèmes éducatifs de certains pays, aussi coûteux qu’ils soient, sont devenus des machines à fabriquer de l’analphabétisme et de l’échec scolaire parce qu’ils n’ont jamais su (ou voulu) résoudre la question qui les détruit : celle du choix de la langue d’enseignement. Ils conduisent des élèves à des échecs cruels parce que l’école les a accueillis dans une langue que leurs mères ne leur ont pas apprise et c’est pour un enfant une violence intolérable et que sur la base solide de leur langue maternelle qu’on leur donnera une chance d’accéder à la lecture et à l’écriture et que l’on pourra ensuite construire un apprentissage ambitieux des langues officielles ».
Monsieur Le Président,
En définitive, nous vous prions de bien vouloir rectifier la perception de vos ministres envers les Franco-Marocains, qui sont majoritairement des Amazighs, afin de respecter leur identité, leur langue et leur histoire, ainsi que leurs valeurs démocratiques, qui sont complètement compatibles avec les valeurs de la République française, et de contribuer à l’enseignement, notamment de la langue amazighe en France. Sa Majesté, le Roi du Maroc, a déclaré le 3 mai 2023, lors de la reconnaissance de la journée du nouvel an amazighe comme fête nationale que : « l’Amazighe en tant que composante essentielle de l’identité marocaine authentique riche par la pluralité de ses affluents et patrimoine commun à tous les Marocains sans exception ». Des citoyens Marocains sans exception qui incluent ceux qui résident comme émigrés en France et ceux qui ont la double nationalité, en tant que citoyens binationaux.
Dans l’attente de vous pencher consciencieusement sur cette légitime requête, nous vous prions d’agréer, Monsieur le Président, l’expression de notre profond respect.
Copie :
M. Christophe Lecourtier, Ambassadeur de la République de France au Maroc
Mme. Samira Sitail, Ambassadrice du Royaume du Maroc en France
Mme. Anne Genetet, Ministre de l’Education Nationale de la République Française
M. Mohamed Saad Berrada, Ministre de l’Education Nationale, du Préscolaire et des Sports du Royaume du Maroc
M. Jean-Noël Barrot, Ministre de l’Europe et des Affaires étrangères de France
M. Nasser Bourita, Ministre des Affaires étrangères, de la Coopération et des Marocains résidant à l’étranger du Maroc
Las ONG Amazighs (Bereberes) protestan ante el presidente francés de la exclusión de la lengua amazighe de los acuerdos franco-marroquíes
A la atención del Sr. Emmanuel Macron,
Presidente de la República Francesa,
Asunto: Felicitaciones por su reciente visita a Marruecos y la declaración de los Ministros de Educación Nacional sobre la exclusión de la lengua amazigh (bereber) en la enseñanza.
Señor Presidente,
En primer lugar, queremos expresar nuestras sinceras felicitaciones por el éxito de su visita al Reino de Marruecos y agradecerle su histórico discurso en el Parlamento marroquí el pasado 29 de octubre y por sus valientes declaraciones, especialmente el reconocimiento de la soberanía marroquí sobre su Sáhara occidental, considerando el plan de autonomía propuesto por Marruecos a las Naciones Unidas en 2007 como “la única base para lograr una solución política justa, duradera y negociada”. También agradecemos su reconocimiento y gratitud hacia los Marroquíes que contribuyeron a la liberación de Francia del yugo nazi, sin olvidar a los miles de emigrantes marroquíes que ayudaron a reconstruir Francia tras la Segunda Guerra Mundial. Es importante señalar que la gran mayoría de estos soldados coloniales y trabajadores marroquíes eran de origen amazigh, provenientes de las tres grandes cordilleras del Atlas y del valle de Sus.
Durante esta visita, Ud. firmó con Su Majestad el Rey Mohammed VI de Marruecos una declaración relativa a la asociación entre el Reino de Marruecos y la República Francesa. Esta declaración parece inscribirse en un nuevo capítulo de la larga historia entre Francia y Marruecos, elevando la relación entre ambos países al nivel de una “asociación excepcional reforzada,” subrayando “la profundidad de las relaciones entre los dos países, que están arraigadas en la historia y en unos lazos humanos y culturales de una riqueza excepcional que forman la base de su amistad y cooperación desde hace varias décadas”. Sin embargo, estas relaciones humanas en el marco de esta nueva asociación estratégica bilateral entre ambos países no podrían fortalecerse si se construyen a costa de la negación del componente identitario amazigh milenario de la sociedad marroquí y de los descendientes de la inmigración franco-amazigh.
Nosotros, ONG de defensa de los derechos de los Amazighs, expresamos nuestra profunda decepción en cuanto a la declaración firmada por el Ministro de Educación Nacional, Infantil y Deportes de Marruecos, Sr. Mohamed Saad Berrada, y su Ministra de Educación Nacional, Sra. Anne Genetet, en favor de contribuir a la enseñanza de la lengua árabe en Francia, excluyendo de manera injusta y deliberada la otra lengua oficial y nacional del Reino de Marruecos, a saber, la lengua amazigh. Esta lengua está reconocida en la Constitución de Marruecos desde el 1 de julio de 2011 y cuenta con una ley orgánica N.º 26-16 para su implementación como lengua oficial, adoptada por unanimidad por ambas cámaras del parlamento marroquí en septiembre de 2019.
Nuestras ONG amazighs hemos tenido la oportunidad de alertar a los gobiernos sucesivos de ambos países sobre las negaciones que sufren los migrantes y sus descendientes franco-amazighs en cuanto al aprendizaje de sus lenguas maternas. Esta declaración conjunta de ambos ministros sobre la enseñanza exclusivamente del árabe perpetúa la negación de la amazighidad de nuestra población franco-amazigh en Francia. Sin embargo, lo que los dos ministros, y tal vez Ud. mismo, ignoran es que la segunda lengua realmente hablada en Francia no es el árabe clásico, sino la lengua amazigh. Tenga en cuenta que la lengua materna de la mayoría de los ciudadanos franceses de origen norteafricano, y especialmente marroquí, es la lengua amazigh. Al privar a los estudiantes franco-amazighs y/o franco-marroquíes de su derecho a acceder a una educación en su idioma materno, se contribuye a provocar una alienación cultural y un desarraigo identitario, lo que los hace más vulnerables a la instrumentalización de las ideologías dogmáticas y de los radicales islamistas. Le pedimos, en consecuencia, que tenga en cuenta los consejos del eminente lingüista, Sr. Alain Bentolila, y reconsidere su postura sobre la enseñanza de la lengua amazigh en Francia. Este lingüista destacó en su intervención inaugural el 15 de noviembre de 2019, en París, en la Conferencia de Ministros de Educación Nacional de los Estados y Gobiernos de la Francofonía, que: “Los sistemas educativos de algunos países, por costosos que sean, se han convertido en máquinas de fabricar analfabetismo y fracaso escolar porque nunca supieron (o quisieron) resolver el problema que los destruye: la cuestión de la elección de la lengua de enseñanza. Llevan a los estudiantes a fracasos crueles porque la escuela los acogió en una lengua que sus madres no les enseñaron, lo cual es una violencia intolerable para un niño, y es sólo sobre la base sólida de su lengua materna que se les dará una oportunidad de acceder a la lectura y a la escritura y que posteriormente se podrá construir un aprendizaje ambicioso de las lenguas oficiales”.
Señor Presidente,
En conclusión, le rogamos que corrija la percepción de sus ministros hacia los franco-marroquíes, que son mayoritariamente Amazighs, con el fin de respetar su identidad, su lengua y su historia, así como sus valores democráticos, que son completamente compatibles con los valores de la República Francesa, y de contribuir a la enseñanza de la lengua amazigh en Francia. Cabe señalar que Su Majestad el Rey de Marruecos declaró el 3 de mayo de 2023, al reconocer el Año Nuevo amazigh como fiesta nacional: “El amazigh como componente esencial de la identidad marroquí auténtica, enriquecida por la pluralidad de sus afluentes, y un patrimonio compartido por todos los marroquíes sin excepción.” Entre estos marroquíes se incluyen aquellos que residen como emigrantes en Francia y aquellos que tienen la doble nacionalidad, como ciudadanos binacionales.
A la espera de que considere esta legítima solicitud con la debida atención, le enviamos, Sr. Presidente, nuestra más profunda consideración.
Copia:
– Sr. Christophe Lecourtier, Embajador de la República Francesa en Marruecos
– Sra. Samira Sitail, Embajadora del Reino de Marruecos en Francia
– Sra. Anne Genetet, Ministra de Educación Nacional de la República Francesa
– Sr. Mohamed Saad Berrada, Ministro de Educación Nacional, Preescolar y Deportes del Reino de Marruecos
– Sr. Jean-Noël Barrot, Ministro de Europa y Asuntos Exteriores de Francia
– Sr. Nasser Bourita, Ministro de Asuntos Exteriores, Cooperación Africana y Marroquíes Residentes en el Extranjero
ONGs et/y associations amazighes signataires/firmantes :
1- Organisation internationale «AGRAW AMADLAN AMAZIGH ou Assemblée Mondiale Amazighe (AMA)», Bruxelles/ Belgique
2- Assemblée Mondiale Amazighe-Délégation France, Brest/ France
3- Association MAROC-FFRANCE Events, Bordeaux/France
4- Association AGRAW-France, Lille/France
5- Association MARBEL, Bruxelles/Belgique
6- Association Dialogues HIWAR TV, Bruxelles/Belgique
7- La Voix des Jeunes Marocains en Hollande, La Haye/Pays-Bas
8- Association ADRAR, Amsterdam/Pays-Bas
9- UNION des ASSOCIATIONS AMAZIGHS d’Allemagne, Düsseldorf / Allemagne
10- Association des Femmes Amazighes pour la Culture et le Développement « TAMETTUT », Barcelona/ Espagne
11- Fondation « DAVID MONTGOMERY HART» des Etudes Amazighs, Melilla/ Espagne
12- Association PROYECTO FRONTERA, Melilla/ Espagne
13- Association Culturelle AMAZIGH DE ROSES, Gerona/Espagne
14- ONG EL MOURABITOU-AMAZIGH, Nouakchout/Mauritanie
15- La Ligue Marocaine pour la Citoyenneté et les Droits de l’Homme, ONG à statut ECOSOC à l’ONU, Kénitra/Maroc
16- Association des Populations des Montagnes du Monde-Section Maroc.
17- Forum du Mouvement des Femmes Marocaines Sahraouies, Laayoune/Maroc
18-Association de la Tolérance et de la Convivialité pour le Développement et la Culture, Assa, Assa-Zag/Maroc
19- Association IFRAN ATLAS SAGHIR pour le Développement Touristique, Guelmime/Maroc
20- Confédération des Associations Culturelles Amazighes du Nord du Maroc, Nador/Maroc
21- Réseau des Associations de Développement de la Région d’Alhoceima, Al-Hoceima/Maroc
22- Association AMAZIGHS de SENHAJA, Targuiste-Tanger/Maroc
23- Association MOSHE BENIMMON d’Héritage juif marocain et culture de la paix, Nador/Maroc
24- Fondation MARCHICA pour le Développement durable et la Culture, Nador/Maroc
25- Association TAWMAT pour la Culture et le Développement, Azlaf, Driouch/ Maroc
26- Association AYADINA, Khénifra/Maroc
27- Association AIT GHANEM, Timahdit, Ifrane/Maroc
28- Association TITRIT pour le Développement et la Culture, Azrou/Maroc
29- Association TIFSA-ATLAS pour le Développement Soutenable, Mrirt / Maroc
30- Forum TOUBKAL pour la Culture et les Droits de l’Homme, Marrakech/Maroc
31- Fondation du Résistant africain Mohamed KHIDER EL HAMOUTI pour la mémoire de l’Afrique du Nord, Nador/Maroc
32- Association « AL-JISR » pour le développement et l’immigration, Nador/Maroc
33- Association Jeunesse de Segangane pour la Culture et le Développement, Segangane/Maroc
34- Association ISSOURAF pour le Développement, Sidi Ali Bourakbal, Taza/Maroc
35- Association IZAWRAN pour l’Histoire et la Mémoire Collective, Aknoul, Taza/Maroc
36- Association FOUS AG FOUS pour le Développement, Tizi-Ousli, Taza/Maroc
37- Association TAFSUT du Développement, Kénitra/ Maroc
38- Association des Enseignantes et Enseignants de la Langue Amazighe de la Délégation de Sidi Kacem de la Région Rabat, Salé et Kénitra, Maroc
39- Association Régionale des Enseignantes et Enseignants de la Langue Amazighe, Fès-Meknès
40- Association AJDIR pour l’Enseignement de la Langue Amazighe et la Diffusion de sa Culture, Kénitra/Maroc
41- Association ASSAMMER pour la Culture et la Traduction, Dra-Tafilalt/Maroc
42- Association AL AMAL pour l’Education et la Formation, Khméssit/Maroc
43- Association AFOUS G OUFOS, Khénifra/Maroc
44- Association « ACHABAR », Imouzzar Kandar/Maroc
45- Association AGRAW ANAMUR, Tiznit/Maroc
46- Association “AMOUD” de la Culture y de l’Environnement, Casablanca/Maroc
47- Association TAMAYNUT-ANFA, Casablanca/Maroc
48- Association IGRAR pour l’Art et de le Développement, Ouarzazate/Maroc
49- Association des Retraités du Crédit Agricole du Maroc (ARCAM), Rabat/Maroc
50- Association THAMOUNE OUSSOUNE, Oulmès/Maroc
51- Association ABARAZ pour la Création Artistique, Agadir/Maroc
52- Association de la Jeunesse pour le Développement et la Solidarité, Nador/Maroc
53- Association TIFAWT pour la Culture et le Développement Social, Ihlouchène, Taliouine, Taroudant/Maroc
54- Association TAMOUNT pour la Culture et le Développement, Tazouta, Sefrou/Maroc
55- Association ZOOM des Arts, Salé/Maroc
56- Association TIWIZI pour le Développement Social d’Ait Abdellah, Taroudant/Maroc
57- Association IBRDAN, Guercif/Maroc
58- Association BADAIL pour le Développement Social, Jorf Inezgane, Agadir/Maroc
59- Association AMANAR de Développement des Compétences de la Femme et de l’Enfant, Kénitra/Maroc
60- Club Provincial de la Presse et des Médias, Inezgane, Ait Melloul/Maroc