اورو مغرب
الجمعية الإسلامية للشباب والخدمات الاجتماعية تدق ناقوس الخطر بخصوص استمرار سرقة منازل أفراد الجالية المغربية بالخارج الواقعة بتراب جماعة أزغنغان وذلك من خلال رسالة مفتوحة موجهة إلى كل من:
– السيد وزير الداخلية
– السيد عامل إقليم الناظور
– السيد رئيس البرلمان
– السيد والي أمن ولاية وجدة
– السيد رئيس المنطقة الأمنية للناظور
الموضوع: بشأن استمرار سرقة منازل أفراد الجالية المغربية بالخارج.
تحية طيبة وبعد،
في إطار تتبع أحوال وظروف أبناء الجالية المغربية بأوروبا ومعاناتها المستمرة في دار المهجر تارة وفي وطنها العزيز تارة أخرى، وبعد رصد وتسجيل عدة سرقات موصوفة الأركان على مدى ثلاث سنوات لمنازل تابعة لأفراد الجالية المغربية المقيمين بالخارج الكائنة في المجال الترابي لبلدية أزغنغان وضواحيها، و نظرا لهذه الاعتداءات المتكررة من طرف عصابات إجرامية تتحدى القانون و تهدد الأمن داخل المدينة، يؤسفنا نحن مكونات المجتمع المدني المغربي بـألمانيا أن نرفع إليكم استياءنا العميق واستنكارنا الشديد مما يحصل للجالية المغربية بمدينة أزغنغان والنواحي من سرقة لمنازلهم وتخريب لممتلكاتهم وهتك لحرمة مساكنهم من طرف عناصر إجرامية تتحدى القانون والنظام، ونلتمس من سيادتكم العمل على إيفاد لجن للتحقيق في هذه الظاهرة الإجرامية الاعتدائية، بحيث أن هذه العصابة الإجرامية تتعمد سرقة المنازل بشكل مريح وفي نفس الوقت، حيث تتم سرقة جميع المنازل بنفس الطريقة والأوصاف و بأريحية تامة، فكلما سمعنا عن سرقة منزل ما، بعد يومين أو ثلاثة نسمع عن سرقة أخرى في نفس المدينة، مما يستغرب له الجميع.
وفي انتظار تجاوبكم الإيجابي مع شكايتنا هذه مما يعيد الاعتبار والطمأنينة إلى ساكنة مدينة أزغنغان من أبناء الجالية المغربية المقيمين بالخارج، تقبلوا منا فائق التقدير والاحترام والسلام.
إمضاء رئيس الجمعية
مصطفى بنتعيات
