تواصل “مظاهرات كورونا” في المانيا وغالبيتهم ترفضها

Admin8 أغسطس 2020آخر تحديث :
تواصل “مظاهرات كورونا” في المانيا وغالبيتهم ترفضها

في حين تستمر مظاهرات رافضة للقيود المفروضة بسبب كورونا في ألمانيا، كشف استطلاع حديث أن الغالبية العظمى من الألمان ترفض هذه المظاهرات وتعرب عن عدم تفهمها لهذه الاحتجاجات.

تجمع بضعة مئات من الأشخاص في مدينة شتوتغارت جنوب غرب ألمانيا اليوم السبت (الثامن من آب/أغسطس) للاحتجاج على القيود التي تفرضها الحكومة الألمانية لمكافحة فيروس كورونا.

ورفع المتظاهرون لافتات مكتوب عليها “بكمامة؟ إذن، بدوني!” و” لقد كشفناكم”، وصاحوا “الحرية الحرية”. ودعا إلى هذه المظاهرة، مبادرة تطلق على نفسها اسم “التفكير الجانبي 711”. وتعارض الحركة “ديكتاتورية” إجراءات كورونا وقد نظمت “وقفات احتجاجية” للمطالبة بالحرية التي يضمنها لهم الدستور. وانضم إلى هذه الحركة منذ إنشائها أصحاب نظريات المؤامرة ومناهضو اللقاحات وناشطون من اليمين واليسار المتطرف.

ومن المنتظر أن يتم تنظيم مظاهرة مشابهة يشارك فيها نحو 1500 شخص في مدينة دورتموند غداً الأحد.

وكانت الشرطة في برلين قد فضت المظاهرة التي نظمتها المبادرة الأسبوع الماضي بسبب عدم التزام كثير من المشاركين بقواعد المسافة الآمنة وارتداء الكمامات.

وفي هذا السياق كشفت نتائج استطلاع للرأي في ألمانيا أن الغالبية العظمى من المواطنين ترفض المظاهرات ضد تدابير الحماية من عدوى فيروس كورونا.

وأظهرت نتائج الاستطلاع الذي أجراه معهد (فورسا) ونُشِرَتْ اليوم السبت أن 91% من الألمان أعربوا عن عدم تفهمهم لهذه الاحتجاجات. وحظيت المظاهرات بتأييد 9% فقط. وأعرب 87% ممن شملهم الاستطلاع عن اعتقادهم بأن الأشخاص الذين خرجوا إلى الشوارع للتظاهر ضد تدابير كورونا، يمثلون أقلية في المجتمع الألماني.

ويغذي احتمال حدوث موجة ثانية من فيروس كورونا المستجد مخاوف من عمليات إغلاق جديدة في مناطق حول العالم، لذلك، يتزايد الغضب في بعض الأوساط بسبب القيود المعوقة المفروضة لإبطاء انتقال الوباء… من مشجعي كرة القدم إلى أصحاب نظريات المؤامرة والرؤساء.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.