وزير داخلية ألمانيا : حربنا ضد الإرهاب ليست موجهة ضد الإسلام

Admin5 نوفمبر 2020آخر تحديث :
وزير داخلية ألمانيا : حربنا ضد الإرهاب ليست موجهة ضد الإسلام

دويتشة فيليه

شدد وزير داخلية ألمانيا هورست زيهوفر أن الإسلام ليس مقصوداً في حرب بلاده ضد الإرهاب وإنما المقصود هم المتطرفون. وحذر من أن ألمانيا قد تتعرض لهجوم إسلاموي في أي وقت، مؤكداً على وجود صلات بين هجوم فيينا وأشخاص في بلاده.

“حربنا ضد الإرهاب ليست موجهة ضد الإسلام وإنما ضد المتطرفين المتعصبين والعنيفين”، هذا ما أكده وزير داخلية ألمانيا هورست زيهوفر اليوم الخميس (الخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر 2020).

وفي الوقت نفسه حذر زيهوفر، المنتمي إلى الحزب المسيحي الاجتماعي (البافاري)، من أن وضع التهديد في البلاد مرتفع، مشيراً إلى أن ألمانيا وقع فيها في هذا العام ثلاثة هجمات إسلاموية. وأضاف زيهوفر أمام البرلمان الألماني: “وضع التهديد لدينا في البلاد مرتفع، ويجب توقع حدوث هجوم عندنا في أي وقت”.

ورأى زيهوفر أن هناك حاجة إلى التعاون في أوروبا وعلى المستوى الدولي لمكافحة الإرهاب، وقال إن هذا الموضوع سيلعب دورا محوريا في لقاء وزراء داخلية الاتحاد الاوروبي في الثالث عشر من الشهر الجاري.

“التطرف لا يحل بالترحيل فقط”

وحذر وزير الداخلية الألماني من الاكتفاء بالاعتقاد أن قضية المتطرفين يمكن حلها فقط عن طريق الترحيل، مشيرا إلى أن جزءاً كبيراً من الخطرين الإسلاميين البالغ عددهم في ألمانيا حاليا 615 شخصاً، هم إما يحملون الجنسية الألمانية أو من مزدوجي الجنسية. وحذر زيهوفر من الهيستريا في التعامل مع الموقف بعد الهجوم الأخير الذي وقع في العاصمة النمساوية فيينا مساء الاثنين الماضي وقال: “أدعو إلى التريث دائما عند الاستنتاجات السريعة”، وأشار إلى أن المهم هو تطبيق القانون المعمول به بشكل مستمر.

وفي الوقت نفسه حذر زيهوفر، المنتمي إلى الحزب المسيحي الاجتماعي (البافاري)، من أن وضع التهديد في البلاد مرتفع، مشيراً إلى أن ألمانيا وقع فيها في هذا العام ثلاثة هجمات إسلاموية. وأضاف زيهوفر أمام البرلمان الألماني: “وضع التهديد لدينا في البلاد مرتفع، ويجب توقع حدوث هجوم عندنا في أي وقت”.

ورأى زيهوفر أن هناك حاجة إلى التعاون في أوروبا وعلى المستوى الدولي لمكافحة الإرهاب، وقال إن هذا الموضوع سيلعب دورا محوريا في لقاء وزراء داخلية الاتحاد الاوروبي في الثالث عشر من الشهر الجاري.

“التطرف لا يحل بالترحيل فقط”

وحذر وزير الداخلية الألماني من الاكتفاء بالاعتقاد أن قضية المتطرفين يمكن حلها فقط عن طريق الترحيل، مشيرا إلى أن جزءاً كبيراً من الخطرين الإسلاميين البالغ عددهم في ألمانيا حاليا 615 شخصاً، هم إما يحملون الجنسية الألمانية أو من مزدوجي الجنسية. وحذر زيهوفر من الهيستريا في التعامل مع الموقف بعد الهجوم الأخير الذي وقع في العاصمة النمساوية فيينا مساء الاثنين الماضي وقال: “أدعو إلى التريث دائما عند الاستنتاجات السريعة”، وأشار إلى أن المهم هو تطبيق القانون المعمول به بشكل مستمر.

وأعلن تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش) مسؤوليته عن هجومي نيس بفرنسا والعاصمة النمساوية فيينا مؤخراً. وكشف زيهوفر عن وجود روابط لخطرين في ألمانيا بالهجوم الإرهابي الذي وقع في فيينا، وقال في البرلمان الخميس إن هناك روابط لواقعة فيينا مع “أشخاص خطرين” في ألمانيا، مشيراً إلى أن هذه الروابط تتعلق بأشخاص موضوعين تحت المراقبة لمدة 24 ساعة في اليوم، والذين يصنفهم هو باعتبارهم “خطرين للغاية”.

وذكر بيان مشترك لمؤتمر وزراء داخلية الولايات الألمانية، نُشِرَ اليوم الخميس، أن ألمانيا لا تزال تقف في بؤرة الإرهاب الدولي، ولفت إلى أن المنظمات الجهادية الإرهابية على وجه الخصوص مثل تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش) والقاعدة بالذات لا تزال تستهدف شن هجمات في أوروبا، وقال الوزراء إن الأفراد المتطرفين أيضا يمثلون خطراً كبيراً.

ص.ش/خ.س (د ب أ)

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.