أعلن تنظيم القاعدة، السبت الماضي، تعيين الجزائري مبارك يزيد، والذي يدعى أبو عبيدة يوسف العنابي كزعيم جديد لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب العربي،
الذي له إتصالات متكررة مع قادات البوليساريو .
خلفا لعبد المالك درودكال، التي قامت القوات الفرنسية بتصفيته بشمال غرب تساليت في
مالي قرب الحدود المالية مع الجزائر.
وكما يرى بعض المحللين ان تنظيم الدولة الاسلامية “داعش”، بدأت تنشط بمنطقة الساحل والصحراء وجهة الشمال نحو الصحراء الجزائرية كنقطة تجمعات من مختلف المرتزقة والتكفيريين والتنظيمات الارهابية، لتوسيع وتكون بؤرة جديدة لهم .
وعمل كمسؤول للفرع الاعلامي بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب .
كما أنه من مؤسسي تنظيم نصرة الإسلام والمسلمين في شمال مالي ، وهو التنظيم الذي عمل كحلقة وصل بين تنظيم القاعدة في افغانستان والتنظيمات التكفيرية الصغيرة المتفرعة في دول المغرب العربي والساحل الصحراء.
وبعد ما اصبح جسر العبور للدواعش
من شمال سوريا عبورا عن غرب ليبيا، بالتزامن مع التحركات المريبة للعديد من الجماعات التكفيرية، وهذا ما يجعل هذة المنطقة كبؤرة للجماعات الإرهابية ،تشكل اكبر خطر على دول افريقيا والمغرب العربي واوروبا .
في ظل توسع بؤرة جماعة بوكو حرام الإرهابية في نيجيريا (غرب أفريقيا)، وتمدد التنظيمات المتشددة بمالي جهة الشمال نحو الصحراء الجزائرية، وهي كلها تحركات تخدم مشروع تفجير الوضع بدول الساحل والصحراء كي تكون بؤرة توطين جديدة للتنظيمات الإرهابية مستقبلا.
وتلقى مبارك يزيد، والذي يدعى أبو عبيدة يوسف العنابي تدريبه في أفغانستان أوائل التسعينيات، وانضم للجماعة السلفيّة للدعوة والقتال بالجزائر، وهي المدرجة على اللائحة الأميركية السوداء لـ”الإرهابيين الدوليين” منذ سبتمبر 2015.
وشارك في عدة تدريبات عسكرية في صفوف ملشيات البوليساريو بالصحراء الجزائرية.
كما يخطط بضرب الاستقرار في قلب أفريقيا، ويجعل من دولتا النيجر وصحاري تشاد بوابات خلفية لضرب استقرار دول شمال أفريقيا والمغرب العربي واوروبا، وهو أيضا ما يهدد الوجود العسكري الأميركي والأوروبي وقوات حفظ السلام الدولية بتلك الدول.
اعلن تنظيم القاعدة بتعيين الجزائري مبارك يزيد ، والذي يدعى ابو عبيدة يوسف العنابي كزعيم جديد لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب العربي

عذراً التعليقات مغلقة