اورو مغرب
في قلب جماعة مشرع بلقصيري، وتحديداً بإقليم سيدي قاسم، تقف الثانوية التأهيلية الأمير مولاي رشيد شاهدة على واقع تعليمي متدهور يبعث على القلق، بل ويدق ناقوس الخطر. بنايات متهالكة، أقسامٌ مهترئة، تجهيزات منعدمة، وأطر تربوية تشتغل في ظروف لا تمت بصلة لكرامة الأستاذ ولا لمكانة المدرسة العمومية.
إن الوضع الكارثي الذي تعرفه المؤسسة لا يتعلق فقط بجدران متشققة أو نوافذ مكسّرة، بل يتعداه إلى بنية تحتية مهددة بالانهيار في أية لحظة، ما يعرض سلامة التلاميذ والأساتذة للخطر، ويطرح أسئلة حقيقية حول مدى التزام الجهات المسؤولة بواجباتها القانونية والأخلاقية.
أين المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بسيدي قاسم؟ وكيف لها أن تظل صامتة أمام وضع كارثي كهذا؟ أليس من واجبها إجراء زيارات تفقدية، وإعداد تقارير تقنية دقيقة، والعمل على إدراج المؤسسة ضمن أولويات التأهيل العاجل؟
عذراً التعليقات مغلقة