السلامة الطرقية للمكفوفين وضعاف البصر مسؤولية الجميع

اورو مغرب محمد الزبتي19 فبراير 2025آخر تحديث :
السلامة الطرقية للمكفوفين وضعاف البصر مسؤولية الجميع

اورو مغرب

في إطار الاحتفال باليوم الوطني للسلامة الطرقية، الذي يصادف 18 فبراير من كل عام، وتنفيذاً لشعار مراكش مدينة ولوجة، نظمت جمعية رؤى التنموية الثقافية الرياضية للسمو بالكفيف تظاهرة تحسيسية بأهمية الوعي بالسلامة الطرقية لفئة المكفوفين وضعاف البصر.

أُقيمت التظاهرة يوم 18 فبراير 2025 بمركز التربية والتكوين عين مزوار مراكش التابع للتعاون الوطني، وشملت الأنشطة التالية:

الاستقبال والتسجيل: من الساعة 9:00 صباحاً إلى 9:30 صباحاً.
كلمات افتتاحية: من الساعة 9:30 صباحاً إلى 10:00 صباحاً، تضمنت كلمات لأعضاء مكتب الجمعية ومشاركين وضيوف وشركاء، تركزت حول السلامة الطرقية للمكفوفين وضعاف البصر.
جولة تحسيسية: من الساعة 10:30 صباحاً إلى 12:30 ظهراً، تم خلالها توزيع منشورات وإلقاء كلمات لحث الراجلين والسائقين على أهمية التعاطي الإيجابي مع المكفوفين وضعاف البصر لضمان سلامتهم على الطريق، وانطلقت الجولة من مركز التربية والتكوين عين مزوار، مروراً بمحطة الحافلات الحضرية عين مزوار، ثم العودة إلى مركز التربية والتكوين.

وتأتي هذه التظاهرة في إطار جهود الجمعية لنشر الوعي بأهمية السلامة الطرقية لفئة المكفوفين وضعاف البصر، وتذكير المجتمع بمسؤوليته في توفير بيئة آمنة لهم على الطرق، كما تهدف إلى تسليط الضوء على التحديات التي تواجه هذه الفئة في تنقلها، وضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان سلامتهم.

تُعدّ جمعية رؤى التنموية الثقافية الرياضية للسمو بالكفيف مثالاً يحتذى به في تفعيل دور المجتمع المدني في نشر الوعي بقضايا الإعاقة، والعمل على إدماج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع، كما تساهم هذه التظاهرة في تعزيز الشراكة بين الجمعية والجهات المعنية، من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالسلامة الطرقية.

تدعو الجمعية جميع المواطنين والمؤسسات إلى المشاركة في دعم جهودها الرامية إلى تعزيز السلامة الطرقية للمكفوفين وضعاف البصر، والعمل على توفير بيئة آمنة لهم على الطرق، بما يضمن لهم حرية التنقل والمشاركة الفعالة في المجتمع.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.