اورو مغرب عبد القهار المساوي
من “سوبير مارشي” إلى “الجوطية”،
من سوق “المركب التجاري”، إلى “المسبح البلدي”، الذي انتظرته الساكنة سنوات طويلة…
حرائق تتكرّر، مشاهد الدمار تتشابه، والدخان ذاته يخنق الحلم… ثم تمرّ الحوادث كما لو أنها مجرد صدفة!
مدينة #الناظور، التي تتطلع لتنمية حقيقية، تستفيق بين الفينة والأخرى على كارثة جديدة،
وفي كل مرة، يخيم نفس السؤال الثقيل:
هل ما يحدث مجرد قَدَر؟ أم إهمال؟ أم شيء آخر لا يُقال؟
🏗️ المسبح البلدي… أمل تبخّر في الدخان
مشروع كان ينتظره الشباب والعائلات بكل شغف،
فضاء كان من الممكن أن يكون متنفسًا حضريًا، وواجهة حضارية للمدينة…
لكن النيران أجهزت عليه قبل أن يُفتتح حتى!
فمن المسؤول؟ ومن سيُحاسَب؟ وأين ذهبت الملايين التي صُرفت عليه؟
⬅️ قائمة طويلة من الخسائر، وغيابٌ واضح للمحاسبة
– هل هناك افتقار حقيقي لمعايير السلامة في المشاريع؟
– أم ضعف في المراقبة والتتبع؟
– أم أن “الصدف المتكررة” تخفي وراءها “عبثًا من نوع آخر”؟
🔥 حرائق #الناظور لم تعد تُحرق الجدران فقط، بل تحرق الثقة
ثقة المواطن في مؤسساته، في المنتخبين، في الإدارة، بل في مستقبل مدينته.
🛑 آن الأوان لوقفة حقيقية،
آن الأوان لمحاسبة شفافة،
آن الأوان لوقف هذا النزيف الذي لا يُرى بالعين فقط، بل يُحسّ في القلوب.
#الناظور ليست مدينة للمآسي… بل مدينة تستحق الحياة.
فمن يُنقذها؟ ومن يُنقذ ما تبقّى من الحلم؟
عذراً التعليقات مغلقة