اورو مغرب
في خضم الجدل الدائر حول قضية بناء قاعة سينمائية بمدينة الناظور، خرج الحقوقي المعروف عبد السلام بوطيب بتوضيح هام عبر صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي ، ردّ فيه على الانتقادات الموجهة إليه ولجمعيته.
وأكد بوطيب أن جمعيته “مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم” هي جمعية حقوقية، وليست شركة مقاولات، وليست لتشييد البنيات التحتية .
كما أشار بوطيب إلى أن مدينة الناظور فقدت في السابق ثلاث قاعات سينمائية بسبب جشع التجار، معرباً عن أسفه لهذا الواقع .
تصريح بوطيب يثير العديد من التساؤلات حول دور الجمعيات الحقوقية في المجتمع ، وهل يقتصر دورها على الدفاع عن الحقوق والحريات، أم يتعداه إلى مجالات أخرى مثل التنمية المحلية والبناء؟ كما يطرح هذا التصريح تساؤلات حول المسؤولية الاجتماعية للشركات والمؤسسات ، وهل يجب عليها أن تساهم في تطوير المجتمعات التي تعمل بها؟
إن الجدل الدائر حول قضية بناء قاعة سينمائية بمدينة الناظور يعكس التباين في الرؤى حول دور المجتمع المدني والقطاع الخاص في التنمية المحلية ومن الواضح أن هناك حاجة إلى حوار وطني موسع حول هذه القضية ، بهدف بلورة رؤية مشتركة حول دور كل طرف في بناء مجتمع عادل ومتطور.