أكدت مجلة (أتالايار) الإسبانية، أن تدخل القوات المسلحة الملكية لفك الحصار عن معبر الكركرات، الذي يربط المغرب بموريتانيا، والذي كانت ميليشيات (البوليساريو) قد أغلقته في وقت سابق، حظي بـ “دعم دولي واسع”.
وقالت المجلة المتخصصة في الشؤون العربية وقضايا المغرب العربي إن “المغرب نجح في الحصول على دعم واسع لتدخله الذي استهدف إعادة فتح معبر الكركرات الحدودي مع موريتانيا، الذي استهدفته عناصر مسلحة من جبهة +البوليساريو+ الانفصالية”.
وأضافت أن هذه العملية التي أعادت انسيابية الحركة التجارية وتنقل الأشخاص والبضائع بهذا المعبر الذي أغلقته “البوليساريو” لأسابيع، حظيت بدعم وتأييد العديد من أعضاء البرلمان الأوروبي، بالإضافة إلى مجموعة من الشخصيات السياسية الأوروبية البارزة.
وذكرت مجلة (أتالايار) في هذا السياق، أنه تم توجيه نداء إلى الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، من أجل دعم المغرب في جهوده لضمان وتأمين تنقل الأشخاص والبضائع في المنطقة العازلة بالكركرات.
وأوضحت المجلة الإسبانية أن هذه الشخصيات “عبرت عن قلقها إزاء تصاعد التوترات بعد انتهاك المنطقة العازلة من طرف مليشيات +البوليساريو+ المسلحة”.
وأكدت (أتالايار) أن هذه الشخصيات أشادت بـ “الطوق الأمني الذي فرضه المغرب، والذي مكن من إعادة فتح معبر الكركرات الحدودي الذي يشكل نقطة العبور الوحيدة بين أوروبا والمغرب وإفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، والذي تعبره سنويا أزيد من 4 مليون طن من السلع والبضائع، وبالتالي فهو يعد شريانا اقتصاديا حيويا للمنطقة ونقطة وصل استراتيجية بين أوروبا والمغرب وإفريقيا جنوب الصحراء”.