شباب الناظور ووجدة يلتقون بالمجلس الإقليمي في حوار بنّاء حول مستقبل المنطقة

اورو مغرب29 نوفمبر 2024آخر تحديث :
شباب الناظور ووجدة يلتقون بالمجلس الإقليمي في حوار بنّاء حول مستقبل المنطقة

اورو مغرب

في خطوة تهدف إلى تعزيز الحوار بين الشباب والمؤسسات المنتخبة ، نظم المجلس الإقليمي للناظور مساء يوم الجمعة 29 نونبر 2024 ، لقاءً مفتوحًا مع مجموعة من الشباب من إقليمي الناظور ووجدة .

هذا اللقاء الذي جاء بالتنسيق مع جمعية رواد التغيير للتنمية والثقافة بوجدة وجمعية ناظور المستقبل (ANAF)، شكل فرصة سانحة لتبادل الآراء والأفكار حول مستقبل المنطقة وتفعيل دور الشباب في التنمية المحلية.

اللقاء الذي نظم تحت عنوان “نحو حكامة محلية شاملة ، تعزيز دور الشباب في التنمية والنقاش البناء”، تمحور حول مجموعة من القضايا ذات الاهتمام المشترك ، حيث قدم السيد سعيد الرحموني ، رئيس مجلس إقليم الناظور ، عرضًا مفصلاً حول الإنجازات التي حققها المجلس خلال النصف الأول من ولايته ، كما تطرق إلى المشاريع الجارية والمستقبلية، وأكد السيد الرئيس على حرص المجلس على إشراك الشباب في عملية صنع القرار ، مشيراً إلى أن المجلس يدرس حاليًا أفكار مشاريع استثمارية جديدة من شأنها أن تساهم في تعزيز الموارد المالية للإقليم.

من جهتهم ، عبر الشباب المشاركون في هذا اللقاء عن إشادتهم بالجهود التي يبذلها المجلس الإقليمي ، مؤكدين أن الإنجازات التي تم تحقيقها حتى الآن تبعث على الأمل في مستقبل أفضل ، كما طرحوا مجموعة من المقترحات والأفكار التي من شأنها أن تساهم في تطوير المنطقة ، معربين عن استعدادهم للعمل يداً بيد مع المجلس لتحقيق هذه الأهداف.

يهدف هذا النوع من الأنشطة إلى بناء جسور التواصل بين الشباب والمجالس المنتخبة ، مما يتيح للمؤسسات المحلية فرصة الاستماع إلى آراء وتطلعات الجيل الجديد ، الذي يُعد القوة المحركة للتغيير والتنمية ، كما يساهم في تعزيز الشراكة بين الفاعلين المحليين والشباب ، بما يدعم الرؤية المستقبلية للتنمية الشاملة في المنطقة.

إن هذا اللقاء المثمر شكل نموذجًا يحتذى به في مجال الحوار والتشاركية بين الشباب والمؤسسات المنتخبة ، حيث أتاح الفرصة للجميع للتعبير عن آرائهم ومقترحاتهم ، وبالتالي المساهمة في بناء مستقبل أفضل لإقليم الناظور.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.