اورو مغرب
ي يوم عالمي للتطوع يتجدد فيه الوعي بأهمية العطاء، برهنت أسرة جمعية الحي العمالي للتنمية والبيئة على عمق انتمائها لمجتمعها من خلال مبادرة تطوعية مميزة، استهدفت فئة عزيزة على قلوبنا، أطفال بلدة أزغنغان، ففي يوم السبت السابع من دجنبر، امتلأت الأجواء بالحيوية والنشاط، حيث انطلقت مجموعة من المتطوعين في رحلة إيمانية لزرع بذور العلم والمعرفة في نفوس الصغار.
بمبادرة كريمة، وبروح متفائلة تحولت جمعية الحي العمالي إلى منارة تضيء دروب الخير والعطاء، فمن خلال تنظيم مجموعة من الأنشطة التربوية والتنشيطية، قدم المتطوعون للأطفال فرصة ذهبية لتعزيز قدراتهم في اللغات العربية والفرنسية والرياضيات، وذلك من خلال دروس تقوية وتدريبات مسلية، كما تم تخصيص حصة خاصة للتنشيط التربوي، تضمنت ألعابا تعليمية وأنشطة ترفيهية، ساهمت في خلق جو من المرح والتفاعل.
ولأن التكريم هو حافز للإبداع، حرصت الجمعية على تكريم الأطفال المتميزين وتوزيع جوائز تشجيعية، مما زاد من حماسهم وعزز ثقتهم بأنفسهم، كما تم توزيع مجموعة من القصص الممتعة والهادفة، لتكون رفيقا للأطفال خلال العطلة البينية، وتغذي عقولهم بمعلومات مفيدة وقيم نبيلة.
إن ما قامت به أسرة جمعية الحي العمالي للتنمية والبيئة هو أكثر من مجرد مبادرة تطوعية، إنه تجسيد حي لمعنى الإنسانية والتكافل الاجتماعي، فبمثل هذه المبادرات، نؤكد على أهمية العمل التطوعي في بناء مجتمع قوي ومتماسك، ونشجع الآخرين على الانضمام إلى هذه القافلة الإنسانية.
عذراً التعليقات مغلقة