اورو مغرب
في خطوة اعتبرها المراقبون تأكيدًا ضمنيًا على الوحدة الترابية للمغرب ، أشار الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) في تقريره لتقييم ملف الترشح المغربي لاستضافة كأس العالم 2030 إلى الموقع الجغرافي للمغرب ، مبرزًا امتداده الساحلي من طنجة إلى الكويرة ، هذا التصريح يأتي ليشكل دفعة معنوية كبيرة للقضية الوطنية، ويؤكد على الاعتراف الدولي .
وفي سياق تقييمه الشامل لملف الترشح المغربي لاستضافة مونديال 2030 ، والذي تقدمه المملكة بشراكة مع إسبانيا والبرتغال ، سلط الفيفا الضوء على الموقع الجغرافي الاستراتيجي للمغرب ، مشيرًا إلى امتداده الساحلي على طول 3.500 كيلومتر ، هذا الوصف التفصيلي ، والذي يشمل بشكل واضح السواحل الجنوبية للمغرب ، يعد بمثابة اعتراف ضمني بسيادة المملكة على هذه الأقاليم.
إن إشارة الفيفا إلى امتداد السواحل المغربية من طنجة إلى الكويرة ، بما في ذلك مياه الصحراء المغربية ، تأتي لتؤكد على حقيقة تاريخية وقانونية لا جدال فيها ، فهذه الأقاليم كانت ولا تزال جزءًا لا يتجزأ من التراب الوطني المغربي ، وقد أكدت العديد من القرارات الأممية على هذا الحق التاريخي للمغرب.
إن تقرير الفيفا حول ملف الترشح المغربي لاستضافة كأس العالم 2030 يمثل انتصارًا جديدًا للقضية الوطنية ، ويؤكد على المكانة التي يحظى بها المغرب على الصعيد الدولي ، فبالإضافة إلى ما يمثله هذا الملف من مشروع رياضي ضخم ، فإن هذا التقرير يعكس اعترافًا دوليًا بالحقوق المشروعة للمغرب ، ويعزز من موقفه في الدفاع عن وحدته الترابية.