اورو مغرب
اهتزت جماعة سلوان التابعة لإقليم الناظور صباح اليوم على وقع فاجعة مؤلمة، حيث عُثر على جثة أربعيني معلقة بشجرة في ظروف لا تزال غامضة.
وقد استنفر الحادث المأساوي مختلف الأجهزة الأمنية والسلطات المحلية، التي هرعت إلى مكان الواقعة للوقوف على ملابساتها وتحديد أسبابها.
وفور إخطارها بالحادث، حلت فرقة من الدرك الملكي بعين المكان، حيث باشرت الإجراءات الأولية من معاينة مسرح الجريمة وجمع الأدلة والقرائن التي قد تفيد في كشف لغز هذا الانتحار المفاجئ كما تم فتح تحقيق معمق تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بهدف تحديد هوية الضحية بشكل رسمي، والتحري عن دوافعه المحتملة للانتحار، واستبعاد أي فرضيات أخرى قد تقف وراء هذه الفاجعة.
وقد خلف هذا الخبر صدمة وحزناً عميقين في صفوف سكان جماعة سلوان، الذين عبروا عن أسفهم الشديد لفقدان أحد أبناء المنطقة في مثل هذه الظروف المأساوية.
وتداول السكان فيما بينهم العديد من التساؤلات حول الأسباب التي دفعت الهالك إلى إنهاء حياته بهذه الطريقة المروعة، خاصة في ظل الغموض الذي يكتنف الحادث.
وتجدر الإشارة إلى أن حوادث الانتحار أصبحت تشكل هاجساً مقلقاً في العديد من المجتمعات، وتثير تساؤلات حول الضغوط النفسية والاجتماعية التي يعاني منها الأفراد وتدفعهم إلى هذا الفعل اليائس.
وتستدعي مثل هذه الحوادث ضرورة تضافر جهود مختلف الجهات المعنية من أجل توفير الدعم النفسي والاجتماعي للأفراد المعرضين للخطر، والتوعية بأهمية الصحة النفسية وكسر حاجز الصمت حول المشاكل النفسية التي قد يعاني منها البعض.
وفي انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات الجارية، يبقى سكان جماعة سلوان يعيشون حالة من الحزن والترقب، متمنين أن يتم الكشف عن حقيقة ما جرى في أقرب وقت ممكن، وتقديم الدعم اللازم لعائلة الفقيد في هذا المصاب الجلل
عذراً التعليقات مغلقة