ميديا تيفي
في إطار اتفاقية الشراكة بين وزارة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية، ووكالة التنمية الاجتماعية وجمعية الأمل للأشخاص في وضعية اعاقة بأزغنغان حول مشروع كرامة ، نظمت جمعية الامل للأشخاص في وضعية اعاقة بمدينة ازغنغان بقاعة العروض بالمركب السوسيوتربوي يومه الجمعة 29 نوفمبر الجاري 2019 ابتداء من الساعة الثالثة بعد الزوال ، نشاطها الخامس المتمثل في محاضرة حقوقية بعنوان:”حقوق الاشخاص في وضعية اعاقة ضمانا لكرامتهم” من تاطير الاستاذ عبد الصمد بلقايد استاذ مكون ومدير مصالح جماعة سلوان باقليم الناظور،بحضور قائد المقاطعة الاولى بازغنغان و مجموعة من الجمعيات العاملة في مجال الإعاقة ومختلف الجمعيات ومستشارون/ ات جماعيون/ ات ومهتمون.
بعد تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم من طرف الاستاذ محمد القدوري، تم القاء كلمة لرئيس جمعية الامل للاشخاص في وضعية اعاقة الاستاذ لحبيب ابن طالب ومداخلة لرئيس جماعة ازغنغان بالنيابة السيد الحاج بغداد الفنوع تناول فيها التدابير والاجراءات المتخذة من طرف الجماعة لصيانة وتعزيز حقوق هذه الشريحة .
بعد ذلك شرع الاستاذ المؤطر في القاء محاضرته مؤكدا في البداية ان هذه المناسبة اعتراف بالشخص في وضعية إعاقة لإبراز قدراته وكفاءته والحديث عن قضاياه وتقييم نتائج الخطط الاستراتيجية المبذولة وطنيا و جهويا ومحليا للنهوض بوضعيته وإدماجه في الحياة العامة لاستثمار قدراته وكفاءاته في كل المجالات ،كما جاء في فصل 34 من الدستور المغربي الذي أعطى أهمية إضافية يجب إيلاؤها للأشخاص في وضعية إعاقة لتسهيل إدماجهم في الحياة العامة ،وقانون الاطار 13.97 باعتبار أن القوانين التي تحمي الشخص المعاق ببلادنا عرفت تطورا ايجابيا وما ينقصها هو التنزيل على أرض الواقع على مستوى كل المجالات فضلا عن الاتفاقية الدولية لذوي الاعاقات التي صادق عليها المغرب.
وقد أشار الاستاذ أن بلادنا قطعت أشواطا كبيرة لتعزيز حقل الاعتراف بحقوق الشخص في وضعية إعاقة في جل المجالات، ومازالت هناك خطوات مطلوبة والتزامات موجوة على عاتق كل الأطراف المتدخلين والمهتمين.
بعد ذلك تم.التفاعل مع هذا الموضوع ونقاش مختلف النقط التي اسفرت على اقتراحات وتوصيات مهمة.
بعد ذلك تم تقديم شهادة شكر وتقدير على مؤطر اللقاء .
للاشارة فقد تم تنشيط فقرات هذا اليوم التكويني من طرف ذ.نبيل لزرك .
وقد اختتمت هذه المحاضرة التي لقيت استحسانا كبيرا من طرف المشاركات و المشاركين بكلمة ختامية لرئيس الجمعية.