ميديا تيفي :
نور الدين شوقي باحث في التاريخ والتراث الكبداني /
تتموقع هذه المنارة على بعد 60 كلم شمال شرق مدينة الناظور ، أقامها الإسبان سنة 1945 م على جرف رأس الماء القريب منه إلى لالة جنادة، المحاذي للميناء البحري للبلدة.
ورغم طولها الذي لا يتجاوز عشرة أمتار على سطح الأرض، فإن ارتفاعها يقدر ب 43 متراً على مستوى البحر.. وتعتبر هذه المنارة من بين أهم المنارات المتواجدة على طول الساحل المتوسطي، وكان الهدف منذ تشييدها من قبل الإسبان هو توضيح الرؤية وإرشاد السفن التي كانت تمر عبر الممر البحري الموجود بين رأس الماء وجزر الشفارين..
أما في شكلها الهندسي، فهي عبارة عن بناية ذات 8 أضلاع وتتزود بالطاقة المخزنة بالبطاريات الموصولة من صفائح الطاقة الشمسية، كما أنها تتوفر على ضوءٍ رؤيته تمتد على مسافة 8 أميال..
وقد اشتغلت في مراحلها الأولى بفانوس تقليدي كان يستمد طاقته من الغاز. ويشكّل إلى حدود الساعة ممراً آمناً للسفن التي تبحر ذهاباً وإياباً هناك..












عذراً التعليقات مغلقة